ثم الموضوع: المعلومات التصورية والتصديقية، فعِرق كل علم موضوعه.. وما سواه تفرعات تنبت عليه. لأن النصب بالفتحة مثلاً وصفُ المعرب، وهو وصف الاسم، وهو وصف الكلمة. فوصف وصف الشيء وصفه. والصفة إن كانت مجهولة كانت جزءاً، وبعد الجزئية كانت صفة، وإذا استمرت صارت عنواناً. (33) ومقدمة الشروع (34) التصديق (35) بموضوعية الموضوع، لا تعريف عنوان الموضوع فإنه من صناعة (36) البرهان (37) ولا تعريف مَا صَدَقِهِ، فإنه من المبادي التصورية. (38) ولا التصديق بوجوده، فإنه من المبادي التصديقية، وهي الأدلة. وما يتوقف عليه الإثبات، (39) يعني الثبوت في نفسه، (40) وتعريف بعض لعنوان الموضوع.. وهو ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية. فلتحصيل الحد الأوسط (41) لهذا التصديق، (42) والغاية يلزم أن تكون معتدة (43) ومعتبرة، (44) ومقصودة، (45) ومهمةً، (46) ومخصوصة. (47)
ثم لما كان الإفادة والاستفادة باللفظ، احتجنا إلى البحث عن اللفظ الدّال.
ثم بين الموجود الذهني واللفظي روابط أربع، هي مناط كل الأوصاف: الوضع، (48) الدلالة، (49) الاستعمال، (50) الفهم. (51)
ثم لما كان الإفادة والاستفادة باللفظ، احتجنا إلى البحث عن اللفظ الدّال.
ثم بين الموجود الذهني واللفظي روابط أربع، هي مناط كل الأوصاف: الوضع، (48) الدلالة، (49) الاستعمال، (50) الفهم. (51)
Yükleniyor...