هو المنطق، (6) المفسر بعضه بعضاً؛ إذ طريق الاكتساب العمومي الفكر. إذ البعض بدهي والبعض نظري، يكتسب التصور من التصور، والتصديق من التصديق؛ إذ شرط الولادة المجانسة. (7) فإن العلم إما تصور وإما تصديق. فاصعد من هنا في هذه السلسلة السلميّة.
ثم تعريف [العلم هو الصورة الحاصلة من الشيء عند العقل] (8) (9) وهي إما تصور (10) أو تصديق. فلا يرد بلزوم اعتبار وحدة المقسم.
أن التصديق مركب من الموضوع والمحمول والنسبة والحكم. (11) لأن الحكم ربطها (12) وكل منهما إما بدهي، أو نظري مكتسب بالنظر. لأن التقسيم لا يخلو من أن يكون الكل من كلٍ بدهياً (13) أو الكل نظرياً، أو مبعّضاً، لأن (14) نظريّ كلٍ لا يكتسب من بدهي الآخر. فالأولان (15) باطلان، لأنه لو كان الكل بدهياً (16) لما جهلنا شيئاً، (17) ولو كان الكل نظرياً، لدار أو تسلسل. فاللازم فيهما باطل، والملزوم كذا.. فبقي (18) بعض التصور بدهياً، وبعضه نظرياً. والتصديق
ثم تعريف [العلم هو الصورة الحاصلة من الشيء عند العقل] (8) (9) وهي إما تصور (10) أو تصديق. فلا يرد بلزوم اعتبار وحدة المقسم.
أن التصديق مركب من الموضوع والمحمول والنسبة والحكم. (11) لأن الحكم ربطها (12) وكل منهما إما بدهي، أو نظري مكتسب بالنظر. لأن التقسيم لا يخلو من أن يكون الكل من كلٍ بدهياً (13) أو الكل نظرياً، أو مبعّضاً، لأن (14) نظريّ كلٍ لا يكتسب من بدهي الآخر. فالأولان (15) باطلان، لأنه لو كان الكل بدهياً (16) لما جهلنا شيئاً، (17) ولو كان الكل نظرياً، لدار أو تسلسل. فاللازم فيهما باطل، والملزوم كذا.. فبقي (18) بعض التصور بدهياً، وبعضه نظرياً. والتصديق
Yükleniyor...