والسبب الآخر والأهم الذي دعاني إلى القيام بالترجمة والتحقيق هو أنني لما أكرمني المولى القدير بتحقيق آثار الأستاذ النورسي العربية: «المثنوي العربي النوري» ثم «إشارات الإعجاز» و«الخطبة الشامية» رأيت أنه من الواجب عليّ تقديم هذا الكتاب للقارئ الكريم بأسلوب مفهوم حيث المؤلف عدّه مقدمةً لتفسيره الجليل «إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز». فلله الحمد والمنة على توفيقه الكريم وله الفضل أولاً وآخراً.
والكتاب بحد ذاته يحوز أهمية بالغة للمهتمين بالفكر الإسلامي والعلوم الإسلامية، إذ يُبرز ما كان يدور في أذهان العلماء وكتب التفاسير المتداولة في ذلك العصر -أواخر الدولة العثمانية- فضلاً عن أن الموازين والقواعد التي وضعها المؤلِّف لتقويم المفاهيم الغريبة والدخيلة في كتب متداولة لدى العلماء، ما تزال تحفظ تلك الموازينُ بجدَّتها وحيويتها وحقيقتها... ولعل هذا هو السبب الذي أدّى إلى تسمية الكتاب ب«محاكمات عقلية» أو «صيقل الإسلام» أملاً من المؤلف أن يشحّذ به سيفَ الإسلام ويُجَلّيه من أدران وصدأ.
كان نهجي في الترجمة والتحقيق الآتي:
أولاً: ترجمة النص التركي المطبوع في دار سوزلر للنشر بإسطنبول سنة ١٩٧٧م مع الاعتماد على نسخة من الطبعة الأولى (مطبوعة سنة ١٣٢٧-١٩١١م بمطبعة «أبو الضياء» بإسطنبول) وعلى هذه النسخة تصحيحات المؤلف نفسه. تفضّل بها عليّ الإخوة العاملون في دار سوزلر، جزاهم الله خيراً.
ثانياً: مقابلة الترجمة بعد الانتهاء منها بترجمة المؤلف الموجزة بطبعتها الأولى المنشورة تحت اسم «رجتة العلماء». وبطبعتها الثانية المنشورة ضمن كتاب «الصيقل الإسلامي» بمطبعة النور بأنقرة سنة ١٩٥٨م.
ثالثاً: اقتباس بعض عبارات المؤلف العربية من ترجمته.
رابعاً: ضبط الآيات الكريمة وبيان مواضعها من السور.
خامساً: تخريج الأحاديث الشريفة بمعاونة إخوة لهم باع طويل في علم الحديث.
سادساً: كتابة هوامش لشرح بعض الاصطلاحات العلمية الواردة في الكتاب.
والكتاب بحد ذاته يحوز أهمية بالغة للمهتمين بالفكر الإسلامي والعلوم الإسلامية، إذ يُبرز ما كان يدور في أذهان العلماء وكتب التفاسير المتداولة في ذلك العصر -أواخر الدولة العثمانية- فضلاً عن أن الموازين والقواعد التي وضعها المؤلِّف لتقويم المفاهيم الغريبة والدخيلة في كتب متداولة لدى العلماء، ما تزال تحفظ تلك الموازينُ بجدَّتها وحيويتها وحقيقتها... ولعل هذا هو السبب الذي أدّى إلى تسمية الكتاب ب«محاكمات عقلية» أو «صيقل الإسلام» أملاً من المؤلف أن يشحّذ به سيفَ الإسلام ويُجَلّيه من أدران وصدأ.
كان نهجي في الترجمة والتحقيق الآتي:
أولاً: ترجمة النص التركي المطبوع في دار سوزلر للنشر بإسطنبول سنة ١٩٧٧م مع الاعتماد على نسخة من الطبعة الأولى (مطبوعة سنة ١٣٢٧-١٩١١م بمطبعة «أبو الضياء» بإسطنبول) وعلى هذه النسخة تصحيحات المؤلف نفسه. تفضّل بها عليّ الإخوة العاملون في دار سوزلر، جزاهم الله خيراً.
ثانياً: مقابلة الترجمة بعد الانتهاء منها بترجمة المؤلف الموجزة بطبعتها الأولى المنشورة تحت اسم «رجتة العلماء». وبطبعتها الثانية المنشورة ضمن كتاب «الصيقل الإسلامي» بمطبعة النور بأنقرة سنة ١٩٥٨م.
ثالثاً: اقتباس بعض عبارات المؤلف العربية من ترجمته.
رابعاً: ضبط الآيات الكريمة وبيان مواضعها من السور.
خامساً: تخريج الأحاديث الشريفة بمعاونة إخوة لهم باع طويل في علم الحديث.
سادساً: كتابة هوامش لشرح بعض الاصطلاحات العلمية الواردة في الكتاب.
Yükleniyor...