بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله
هذه الكلمة السامية أساسُ الإسلام.. وأنوَرُ راياته وأعلاها التي ترفرف على الكائنات طراً.
نعم، إن الإيمان الذي هو عهدنا بالميثاق الأزلي قد اندرج في هذا الكلام المقدس.
وإن الإسلام الذي هو الماء الباعث على الحياة، قد نبع من عين حياة هذه الكلمة.
فهذه الكلمة ميثاق أزلي، سُلِّمَ بيد المبشَّرين بالفوز بالسعادة الأبدية والمعنيين بها، من بين البشرية المرشَّحة للخلود.
نعم، إن هذه الكلمة منهاجٌ رباني.. وترجمانٌ بليغ لأوامره تعالى، تتنور به اللطيفةُ الربانية الموضوعة على نافذة قلب الإنسان المطلِّ على عوالم الغيوب.
هذه الكلمة منهاج أزلي، ينطق به اللسان، المبلّغ الأمين عن الإيمان بالله الحكيم.. وخطاب فصيح ينشده الوجدان المليء بالأسرار تجاه الكائنات.
إن كلمتي الشهادة كل منها شاهد صادق على الأخرى؛ فالألوهية برهان «لِمِّيٌّ» للنبوة ومحمد ﷺ بذاته وبلسانه برهان «إِنِّيٌّ» للألوهية. (67)
إن حقائق العقائد الإسلامية بجميع تفرعاتها صريحة ومبرهَنة في مظانها من الكتب، وهي في متناول اليد. ولكن لما كان إيضاح الظاهر يومئ إلى تجهيل المخاطب أو خفاء الظاهر، فلا أبيّن من عناصر العقيدة سوى ثلاثة أو أربعة منها، وأُحيل بقيتَها إلى كتب فحول العلماء، فقد أوفَوها حقَّها.
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله
هذه الكلمة السامية أساسُ الإسلام.. وأنوَرُ راياته وأعلاها التي ترفرف على الكائنات طراً.
نعم، إن الإيمان الذي هو عهدنا بالميثاق الأزلي قد اندرج في هذا الكلام المقدس.
وإن الإسلام الذي هو الماء الباعث على الحياة، قد نبع من عين حياة هذه الكلمة.
فهذه الكلمة ميثاق أزلي، سُلِّمَ بيد المبشَّرين بالفوز بالسعادة الأبدية والمعنيين بها، من بين البشرية المرشَّحة للخلود.
نعم، إن هذه الكلمة منهاجٌ رباني.. وترجمانٌ بليغ لأوامره تعالى، تتنور به اللطيفةُ الربانية الموضوعة على نافذة قلب الإنسان المطلِّ على عوالم الغيوب.
هذه الكلمة منهاج أزلي، ينطق به اللسان، المبلّغ الأمين عن الإيمان بالله الحكيم.. وخطاب فصيح ينشده الوجدان المليء بالأسرار تجاه الكائنات.
إن كلمتي الشهادة كل منها شاهد صادق على الأخرى؛ فالألوهية برهان «لِمِّيٌّ» للنبوة ومحمد ﷺ بذاته وبلسانه برهان «إِنِّيٌّ» للألوهية. (67)
إن حقائق العقائد الإسلامية بجميع تفرعاتها صريحة ومبرهَنة في مظانها من الكتب، وهي في متناول اليد. ولكن لما كان إيضاح الظاهر يومئ إلى تجهيل المخاطب أو خفاء الظاهر، فلا أبيّن من عناصر العقيدة سوى ثلاثة أو أربعة منها، وأُحيل بقيتَها إلى كتب فحول العلماء، فقد أوفَوها حقَّها.
Yükleniyor...