وحاصل الكلام: الفهم أسهل من الإفهام .... والسلام

اعتذار:

أيها الأخ الصابر الجلد! ويا من يرافقني في هذه المسالك الضيقة المظلمة! لا أحسبك إلّا متفرجاً حائراً في هذه المقالة الثانية، ولم تك مستمعاً لأنك لم تفهمها، ولك الحق في ذلك؛ إذ المسائل عميقة جداً، وجداولها طويلة جداً. بينما العبارات غامضة مختصرة. ولغتي التركية مشوشة وقاصرة ووقتي ضيق، وأنا أكتب باستعجال، وصحتي معتلة؛ فأنا مصاب بالزكام. ففي مثل هذه الأحوال لا يصدر إلّا مثل هذه الوُريقات..

[والعذر عند كرام الناس مقبول].

أيها الأخ!

امزجْ عنصرَ الحقيقة (القوة الكبرى) وعنصر البلاغة (القوة الصغرى) وأمرر في المزيج الحدسَ الصادق الذي هو كشعاع الكهرباء، لينتجَ لك عنصرَ العقيدة المضيئة، وليمنحَ ذهنَك استعداداً لفهمها.

سنبحث عن عنصر العقيدة في المقالة الثالثة.

فأشرع وأقول: نخو (66)

∗ ∗ ∗



Yükleniyor...