في كل مصيبة جهة خير
أيها المبتلى ببلية! إنّ نعمةً ما مندرجةٌ ضمن كل مصيبة. لاحظْها بدقة لتشاهدها. إذ كما توجد درجة حرارةٍ في كل شئ، ففي كل مصيبة توجد درجة من النعمة.
شاهد درجة النعمة هذه في البلية الصغرى، وفكّر بالعظمى واشكر ربك الرحيم. وإلّا، فكلما استعظمتها جفلتَ منها، لأنك إذا ما تأسفت عليها تستعظم وتكبر حتى تتضخم ويصيبك الرعب منها. وإذا ما زدتها بالقلق والأوهام، تتوأمتْ بعد أن كانت واحدة، لأن صورتها الوهمية التي في القلب تنقلب إلى حقيقة ثم تعود تُنـزل بضرباتها الموجعة على القلب.
∗ ∗ ∗
لا تظهر بزي الكبير فتصغر
يا من يحمل «أنا» مضاعفا، ويحمل في رأسه غرورا وكبرا! عليك أن تعرف هذا الميزان:
لكل شخص نافذة يطل منها على المجتمع -للرؤية والإراءة- تسمى مرتبة. فإذا كانت تلك النافذة أرفع من قامة قيمته، يتطاول بالتكبر. أما إذا كانت أخفض من قامة همته يتواضع بالتحدّب ويتخفض، حتى يشهد في ذلك المستوى ويشاهِد.
إن مقياس العظمة في الكاملين هو التواضع.
أما الناقصون القاصرون فميزان الصُغر فيهم هو التكبر.
∗ ∗ ∗
تتغير ماهية الخصال بتغير المنازل
خصلة واحدة في مواضع متباينة وصورة واحدة تكون تارة غولا بشعا وتارة مَلَكا رقيقا ومرةً صالحة وأخرى طالحة. أمثلة ذلك الآتي:
إنّ عزة النفس التي يشعر بها الضعيف تجاه القوي، لو كانت في القويّ لكانت تكبرا وغرورا. وكذا التواضع الذي يشعر به القوي تجاه الضعيف لو كان في الضعيف لكان تذللا ورياءً.
أيها المبتلى ببلية! إنّ نعمةً ما مندرجةٌ ضمن كل مصيبة. لاحظْها بدقة لتشاهدها. إذ كما توجد درجة حرارةٍ في كل شئ، ففي كل مصيبة توجد درجة من النعمة.
شاهد درجة النعمة هذه في البلية الصغرى، وفكّر بالعظمى واشكر ربك الرحيم. وإلّا، فكلما استعظمتها جفلتَ منها، لأنك إذا ما تأسفت عليها تستعظم وتكبر حتى تتضخم ويصيبك الرعب منها. وإذا ما زدتها بالقلق والأوهام، تتوأمتْ بعد أن كانت واحدة، لأن صورتها الوهمية التي في القلب تنقلب إلى حقيقة ثم تعود تُنـزل بضرباتها الموجعة على القلب.
لا تظهر بزي الكبير فتصغر
يا من يحمل «أنا» مضاعفا، ويحمل في رأسه غرورا وكبرا! عليك أن تعرف هذا الميزان:
لكل شخص نافذة يطل منها على المجتمع -للرؤية والإراءة- تسمى مرتبة. فإذا كانت تلك النافذة أرفع من قامة قيمته، يتطاول بالتكبر. أما إذا كانت أخفض من قامة همته يتواضع بالتحدّب ويتخفض، حتى يشهد في ذلك المستوى ويشاهِد.
إن مقياس العظمة في الكاملين هو التواضع.
أما الناقصون القاصرون فميزان الصُغر فيهم هو التكبر.
تتغير ماهية الخصال بتغير المنازل
خصلة واحدة في مواضع متباينة وصورة واحدة تكون تارة غولا بشعا وتارة مَلَكا رقيقا ومرةً صالحة وأخرى طالحة. أمثلة ذلك الآتي:
إنّ عزة النفس التي يشعر بها الضعيف تجاه القوي، لو كانت في القويّ لكانت تكبرا وغرورا. وكذا التواضع الذي يشعر به القوي تجاه الضعيف لو كان في الضعيف لكان تذللا ورياءً.
Yükleniyor...