إذا تسلَّم الجهلُ المجازَ حوّله إلى حقيقة
إذا وقع المجاز من يد العلم إلى يد الجهل ينقلب حقيقة ويفتح أبوابا إلى الخرافات. فلقد رأيتُ أيام صباي خسوف القمر، سألتُ والدتي عن السبب، فقالت: ابتلعه الثعبان. قلت: لِمَ يشاهد إذن؟. قالت: الثعابين هناك نصف شفافة!
وهكذا ظُن المجاز حقيقة. إذ يخسف القمر بأمر إلهي بحيلولة الأرض بين الشمس والقمر وعند نقطتي تقاطع مدارهما وهما الرأس والذنب.
وقد أطلق على ذينك القوسين الموهومين اسم «التنين» أي الثعبان ولكن الاسم الذي أطلق حسب تشبيه خياليّ تحوّل إلى مسمىً (حقيقي).
∗ ∗ ∗
المبالغة ذم ضمني
إذا وصفت شيئا فصفْه على ما هو عليه. أعتقد أن المبالغة في المدح ذم ضمني. لا إحسان أكثر من الإحسان الإلهي.
∗ ∗ ∗
الشهرة ظالمة
الشهرة مستبدة متحكمة، إذ تُمَلِّكُ صاحبَها مالا يملِكْ؛
فالخواجة نصر الدين (جحا) لا يملك من لطائفه المنتشرة غير العُشر.
وهالة الخيال التي وضعت حول «رستم السيستاني» قد أغارت على مفاخر إيران لعصر كامل. فلقد انتعش الغصب وتضخم ذلك الخيال، حتى اختلط بالخرافات وألقى الإنسان فيها.
∗ ∗ ∗
إذا وقع المجاز من يد العلم إلى يد الجهل ينقلب حقيقة ويفتح أبوابا إلى الخرافات. فلقد رأيتُ أيام صباي خسوف القمر، سألتُ والدتي عن السبب، فقالت: ابتلعه الثعبان. قلت: لِمَ يشاهد إذن؟. قالت: الثعابين هناك نصف شفافة!
وهكذا ظُن المجاز حقيقة. إذ يخسف القمر بأمر إلهي بحيلولة الأرض بين الشمس والقمر وعند نقطتي تقاطع مدارهما وهما الرأس والذنب.
وقد أطلق على ذينك القوسين الموهومين اسم «التنين» أي الثعبان ولكن الاسم الذي أطلق حسب تشبيه خياليّ تحوّل إلى مسمىً (حقيقي).
المبالغة ذم ضمني
إذا وصفت شيئا فصفْه على ما هو عليه. أعتقد أن المبالغة في المدح ذم ضمني. لا إحسان أكثر من الإحسان الإلهي.
الشهرة ظالمة
الشهرة مستبدة متحكمة، إذ تُمَلِّكُ صاحبَها مالا يملِكْ؛
فالخواجة نصر الدين (جحا) لا يملك من لطائفه المنتشرة غير العُشر.
وهالة الخيال التي وضعت حول «رستم السيستاني» قد أغارت على مفاخر إيران لعصر كامل. فلقد انتعش الغصب وتضخم ذلك الخيال، حتى اختلط بالخرافات وألقى الإنسان فيها.
Yükleniyor...