الأطفال لابد أنها موجودة فيها بأفضل صوَرها وأجملِ أشكالها.. (18) فيا بشرى أولئك الآباء الذين فقدوا أطفالهم في دار الدنيا!.
الإشارة الخامسة:
إن نتيجة محبتك لصالح الأصدقاء والأقرباء التي يتطلبها «الحب في الله»، إنما هي في جلوسكم على سُرُر متقابلين ومؤانستكم بلطائف الذكريات، ذكريات أيام الدنيا وخواطرها الجميلة، وقضاء وقت ممتع وجميل بهذه المحاورة والمجالسة. كما هو ثابت بنص القرآن الكريم.
الإشارة السادسة:
أما نتيجة محبة الأنبياء عليهم السلام والأولياء الصالحين حسب ما بينه القرآن الكريم، فهي كسبُ شفاعة أولئك الأنبياء الكرام والأولياء الصالحين في عالم البرزخ، وفي الحشر الأعظم فضلا عن الاستفاضة -بتلك المحبة- من فيوضات مقاماتهم الرفيعة ومراتبهم العالية اللائقة بهم.
نعم، إن الحديث الشريف ينص على أن «المرء مع من أحب» (19) فالإنسان إذن يستطيع أن يرتفع إلى أعلى مقام وأرفعِه بما نسج مع صاحبه من أواصر المحبة وبانتمائه إليه واتباعه له.
الإشارة السابعة:
إن محبتك للأشياء الجميلة وللربيع، أي نظرك إليها من زاوية قولك: «ما أجملَ خلقَه!» وتوجيه محبتك إلى ما وراء ذلك الشيء الجميل من جمال الأفعال وانتظامها، وإلى ما وراء تلك الأفعال المنسقة من جمال تجليات الأسماء الحسنى، وإلى ما وراء تلك الأسماء الحسنى من تجليات الصفات الجليلة.. وهكذا.. إن نتيجة هذه المحبة المشروعة هي مشاهدةُ جمالٍ أسمى من ذلك الجمال الذي شاهدتَه في المصنوعات بألوف ألوف المرات. أي مشاهدة تجليات الأسماء الحسنى وجمالِ الصفات الجليلة بما يليق بالجنة ودار البقاء. حتى قال الإمام الرباني السرهندي رضي الله عنه: «إن لطائف الجنة إنما هي تمثلات الأسماء الحسنى» فتأمل!.
الإشارة الخامسة:
إن نتيجة محبتك لصالح الأصدقاء والأقرباء التي يتطلبها «الحب في الله»، إنما هي في جلوسكم على سُرُر متقابلين ومؤانستكم بلطائف الذكريات، ذكريات أيام الدنيا وخواطرها الجميلة، وقضاء وقت ممتع وجميل بهذه المحاورة والمجالسة. كما هو ثابت بنص القرآن الكريم.
الإشارة السادسة:
أما نتيجة محبة الأنبياء عليهم السلام والأولياء الصالحين حسب ما بينه القرآن الكريم، فهي كسبُ شفاعة أولئك الأنبياء الكرام والأولياء الصالحين في عالم البرزخ، وفي الحشر الأعظم فضلا عن الاستفاضة -بتلك المحبة- من فيوضات مقاماتهم الرفيعة ومراتبهم العالية اللائقة بهم.
نعم، إن الحديث الشريف ينص على أن «المرء مع من أحب» (19) فالإنسان إذن يستطيع أن يرتفع إلى أعلى مقام وأرفعِه بما نسج مع صاحبه من أواصر المحبة وبانتمائه إليه واتباعه له.
الإشارة السابعة:
إن محبتك للأشياء الجميلة وللربيع، أي نظرك إليها من زاوية قولك: «ما أجملَ خلقَه!» وتوجيه محبتك إلى ما وراء ذلك الشيء الجميل من جمال الأفعال وانتظامها، وإلى ما وراء تلك الأفعال المنسقة من جمال تجليات الأسماء الحسنى، وإلى ما وراء تلك الأسماء الحسنى من تجليات الصفات الجليلة.. وهكذا.. إن نتيجة هذه المحبة المشروعة هي مشاهدةُ جمالٍ أسمى من ذلك الجمال الذي شاهدتَه في المصنوعات بألوف ألوف المرات. أي مشاهدة تجليات الأسماء الحسنى وجمالِ الصفات الجليلة بما يليق بالجنة ودار البقاء. حتى قال الإمام الرباني السرهندي رضي الله عنه: «إن لطائف الجنة إنما هي تمثلات الأسماء الحسنى» فتأمل!.
Yükleniyor...