تمسّ ما ينقض الوضوء، فتبطل صلاتُك. أما ذلك الموظف، فهو حسب عادته الاجتماعية لا يتعرض للاختلاط بالنساء الأجنبيات -بشرط أن يكون نبيلا- ولا يلوث نفسه كثيرا بالنجاسات، آخذا بأسباب النظافة المدنية. لذا لم تشدّد عليه الشريعة، بل أظهرت له جانب الرخصة -دون العزيمة- باسم المذهب الحنفي، وخففت عنه قائلة: إن مسّت يدُك امرأة أجنبية فلا ينقض وضوءك، ولا ضرر عليك إن لم تستنج بالماء حياء من الحاضرين، فهناك سماح بقدر درهم من النجاسة، فتخلصه بهذا من الوسوسة، وتنجّيه من التردد.
فهاتان قطرتان من البحر نسوقهما مثالا، قِسْ عليهما، وإذا استطعت أن تَزِنَ موازين الشريعة بميزان «الشعراني»(*) على هذا المنوال فافعل.
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
اَللّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مَن تَمثَّلَ فِيهِ أنوَارُ محبَّتِكَ لِجَمَالِ صِفَاتِكَ وَأسمَائِكَ، بِكَونِهِ مِرآةً جَامِعَةً لِتَجَلِّيَاتِ أسمَائِكَ الْحُسنَى.. وَمَن تَمَركَزَ فِيهِ شُعَاعَاتُ محَبَّتِكَ لِصَنعَتِكَ فِي مَصنُوعَاتِكَ بِكَونِهِ أكمَلَ وَأبدَعَ مَصنُوعَاتِكَ، وَصَيرُورَتِهِ أنمُوذَجَ كَمَالَاتِ صَنعَتِكَ، وَفهرستةَ محَاسِنِ نُقُوشِكَ.. وَمَن تَظَاهَرَ فيهِ لَطَائفُ محبَّتِكَ وَرَغبتِكَ لِاستِحْسَانِ صَنعَتِكَ بِكَونِهِ أعلَى دَلّالِي مَحَاسِنِ صَنعَتِكَ وَارفَعَ الْمُستَحسِنِينَ صَوتا فِي إعلَانِ حُسنِ نُقُوشِكَ وَأبدَعَهُم نَعتا لِكَمَالَاتِ صَنعَتِكَ.. وَمَن تَجَمَّعَ فِيهِ أقسَامُ محبَّتك وَاستِحسَانِكَ لِمَحَاسِنِ أخْلَاقِ مَخلُوقَاتِكَ وَلَطَائِفِ أوصَافِ مَصنُوعَاتِكَ، بِكَونِهِ جَامِعا لِمَحَاسِنِ الْأخْلَاقِ كَافَّةً بِإِحسَانِكَ وَلِلَطَائِفِ الْأوصَافِ قَاطِبةً بِفَـضْلِكَ.. وَمَن صَارَ مِصدَاقا وَمِقْيَاسا فَائقا لِجَمِيعِ مَن ذكرتَ فِي فُرقَانِكَ أنّكَ تُحبُّهُم مِنَ الْمُحسِنِينَ وَالصَّابِرِينَ وَالْمُؤمِنِينَ وَالْمُتَّقينَ وَالتَّوَّابِينَ وَالْأوَّابِينَ وَجَمِيع الْأوْصَافِ الَّذِينَ أحبَبتَهُم وَشَرَّفْتَهُم بِمحَبتِكَ، فِي فُرقَانِكَ حتَّى صَارَ إِمَامَ الحَبِيبِينَ لَكَ، وَسَيدَ الْمَحبُوبِينَ لَكَ وَرَئِيسَ أوِدَّائِكَ وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ وَإخْوَانِهِ أجمَعِينَ
آمِينَ بِرَحمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
فهاتان قطرتان من البحر نسوقهما مثالا، قِسْ عليهما، وإذا استطعت أن تَزِنَ موازين الشريعة بميزان «الشعراني»(*) على هذا المنوال فافعل.
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
اَللّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مَن تَمثَّلَ فِيهِ أنوَارُ محبَّتِكَ لِجَمَالِ صِفَاتِكَ وَأسمَائِكَ، بِكَونِهِ مِرآةً جَامِعَةً لِتَجَلِّيَاتِ أسمَائِكَ الْحُسنَى.. وَمَن تَمَركَزَ فِيهِ شُعَاعَاتُ محَبَّتِكَ لِصَنعَتِكَ فِي مَصنُوعَاتِكَ بِكَونِهِ أكمَلَ وَأبدَعَ مَصنُوعَاتِكَ، وَصَيرُورَتِهِ أنمُوذَجَ كَمَالَاتِ صَنعَتِكَ، وَفهرستةَ محَاسِنِ نُقُوشِكَ.. وَمَن تَظَاهَرَ فيهِ لَطَائفُ محبَّتِكَ وَرَغبتِكَ لِاستِحْسَانِ صَنعَتِكَ بِكَونِهِ أعلَى دَلّالِي مَحَاسِنِ صَنعَتِكَ وَارفَعَ الْمُستَحسِنِينَ صَوتا فِي إعلَانِ حُسنِ نُقُوشِكَ وَأبدَعَهُم نَعتا لِكَمَالَاتِ صَنعَتِكَ.. وَمَن تَجَمَّعَ فِيهِ أقسَامُ محبَّتك وَاستِحسَانِكَ لِمَحَاسِنِ أخْلَاقِ مَخلُوقَاتِكَ وَلَطَائِفِ أوصَافِ مَصنُوعَاتِكَ، بِكَونِهِ جَامِعا لِمَحَاسِنِ الْأخْلَاقِ كَافَّةً بِإِحسَانِكَ وَلِلَطَائِفِ الْأوصَافِ قَاطِبةً بِفَـضْلِكَ.. وَمَن صَارَ مِصدَاقا وَمِقْيَاسا فَائقا لِجَمِيعِ مَن ذكرتَ فِي فُرقَانِكَ أنّكَ تُحبُّهُم مِنَ الْمُحسِنِينَ وَالصَّابِرِينَ وَالْمُؤمِنِينَ وَالْمُتَّقينَ وَالتَّوَّابِينَ وَالْأوَّابِينَ وَجَمِيع الْأوْصَافِ الَّذِينَ أحبَبتَهُم وَشَرَّفْتَهُم بِمحَبتِكَ، فِي فُرقَانِكَ حتَّى صَارَ إِمَامَ الحَبِيبِينَ لَكَ، وَسَيدَ الْمَحبُوبِينَ لَكَ وَرَئِيسَ أوِدَّائِكَ وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ وَإخْوَانِهِ أجمَعِينَ
آمِينَ بِرَحمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
Yükleniyor...