كان تذوقه البلاغي- يظل مشدودا مع بلاغة المعنى وجمال المغزى أكثرَ من انشداده مع بلاغة المبنى وجمال اللفظ؛ إذ إن عمق المعاني وسعة الأفكار ودقة المسائل التي يطرقها تجعل القارئ يقول: حقا «إن الكلام البليغ هو ما استفاد منه العقل والوجدان معا».

هذا ولقد أغنانا الأستاذ نفسه عن تقديم أي كلام حول سبب تأليفه للكتاب وفترة تأليفه له، حيث سجل ذلك في مقدمته البديعة، وفي إفادات المرام مستهلَّ كل رسالة.

والله نسأل أن يوفقنا إلى حسن القصد وصحة الفهم وصواب القول وسداد العمل..

وصلّ اَللَّهُمَّ على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.

§إحسان قاسم الصالحي>


Yükleniyor...