وأرى من الأفضل تلخيص عدد من تلك المسائل التي ربما تلفت نظر القارئ الكريم أيضا مع أنها لا تخفى عليه. وهي:
١ - إيثاره استعمال جمع العقلاء لغير العاقل؛ إشارة إلى أن كل جزء من أجزاء العالم حيّ عاقل يسبّح لله، وعملا بما في الآية الكريمة: ﹛﴿ رَاَيْتُهُمْ ل۪ي سَاجِد۪ينَ ﴾|﹜ (يوسف:٤).
٢ - تغليب التذكير على التأنيث، ولاسيما في الأفعال المتقدمة على الفاعل المؤنث المجازي بخلاف المتأخرة عن الفاعل.
٣ - استعماله الوجوه المختلفة للكلمات التي يجوز فيها التذكير والتأنيث، كالروح. وربما يستغرب القارئ من إيراد كلمة «النفس» أحيانا بصيغة التذكير، إلّا أن استغرابه يزول بمجرد قراءة العبارات التي تليها، حيث يجد أن المقصود منها «أنا» أي ذات الإنسان.
٤ - استعماله لمعدود «المائة» و«الألف» بصيغة الجمع أحيانا، أو تأنيثُ وتذكيرُ الصدر دون العجز في الأعداد المركبة.
وأمثالها من الأمور التي لم نألفها.
ولا يخفى أن لهذه الوجوه تخريجاتِها اللغوية وشواهدها التي تُسندها، إلّا أننا لم نوردها في مواضعها لئلا نُشغل القارئ الكريم عن الهدف الأساس من الكتاب.
٥ - كلمة «الذات» الدالة على الله سبحانه ترد بصيغة التذكير فمثلا: الذات الأقدس، إذ جعلها اسما للحقيقة من كل شيء فزال عنه التأنيث.
٦ - الإكثار من استعمال جمع المؤنث السالم، حتى في بعض الجموع، مثل: لوازمات، شؤونات، نواتات...
٧ - لقد تخللت الجملَ كلماتٌ تركية، استعملها الأستاذ لزيادة الإيضاح -أو قالها أثناء التدريس- وهي موضوعة بين قوسين () للتمييز، ويعقبها على الأغلب معناها بالعربية. فمثلا: إن هذا (التَّمَلْ جوروك) الأساس فاسد.. أو (شِمَنْدوفر) القطار.. (فابْريقة) المعمل.
٨ - استعماله كلمة «غير» معرّفة ب«أل» مما لا تُستعمل في الأسلوب الحديث (1)وقد
١ - إيثاره استعمال جمع العقلاء لغير العاقل؛ إشارة إلى أن كل جزء من أجزاء العالم حيّ عاقل يسبّح لله، وعملا بما في الآية الكريمة: ﹛﴿ رَاَيْتُهُمْ ل۪ي سَاجِد۪ينَ ﴾|﹜ (يوسف:٤).
٢ - تغليب التذكير على التأنيث، ولاسيما في الأفعال المتقدمة على الفاعل المؤنث المجازي بخلاف المتأخرة عن الفاعل.
٣ - استعماله الوجوه المختلفة للكلمات التي يجوز فيها التذكير والتأنيث، كالروح. وربما يستغرب القارئ من إيراد كلمة «النفس» أحيانا بصيغة التذكير، إلّا أن استغرابه يزول بمجرد قراءة العبارات التي تليها، حيث يجد أن المقصود منها «أنا» أي ذات الإنسان.
٤ - استعماله لمعدود «المائة» و«الألف» بصيغة الجمع أحيانا، أو تأنيثُ وتذكيرُ الصدر دون العجز في الأعداد المركبة.
وأمثالها من الأمور التي لم نألفها.
ولا يخفى أن لهذه الوجوه تخريجاتِها اللغوية وشواهدها التي تُسندها، إلّا أننا لم نوردها في مواضعها لئلا نُشغل القارئ الكريم عن الهدف الأساس من الكتاب.
٥ - كلمة «الذات» الدالة على الله سبحانه ترد بصيغة التذكير فمثلا: الذات الأقدس، إذ جعلها اسما للحقيقة من كل شيء فزال عنه التأنيث.
٦ - الإكثار من استعمال جمع المؤنث السالم، حتى في بعض الجموع، مثل: لوازمات، شؤونات، نواتات...
٧ - لقد تخللت الجملَ كلماتٌ تركية، استعملها الأستاذ لزيادة الإيضاح -أو قالها أثناء التدريس- وهي موضوعة بين قوسين () للتمييز، ويعقبها على الأغلب معناها بالعربية. فمثلا: إن هذا (التَّمَلْ جوروك) الأساس فاسد.. أو (شِمَنْدوفر) القطار.. (فابْريقة) المعمل.
٨ - استعماله كلمة «غير» معرّفة ب«أل» مما لا تُستعمل في الأسلوب الحديث (1)وقد
Yükleniyor...