الكريم «فاروق رسول يحيى» الذي وفقه الله تعالى لترجمة ونشر العديد من رسائل النور باللغة الكردية. وقد حصرنا هذه الفقرات المترجمة عن الفارسية بين قوسين مركنين مزدوجين [[ ]].

٩ - الإشارة في الهوامش إلى تلك المسائل التي وضّحها المؤلف -فيما بعد- في رسائل النور والتي وفقَنا المولى الكريم إلى ترجمتها.

١٠ - توضيح بعض العبارات أو الجمل في ضوء ما جاء في الترجمة التركية للكتاب والإشارة إليها ب«ت» ورقم الصفحة في الهامش.

١١ - تشكيل بعض الكلمات، ووضع علامات الترقيم لإزالة اللبس.

١٢ - وضْع تراجم لقسم من الأعلام الواردة في الكتاب.

١٣ - تعريف بعض المصطلحات، مع ترك الكثير منها، حيث الكتاب نفسه كفيل بشرحه، وبخاصة إذا استُعين «بالفهرس التحليلي».

١٤ - وضْع فهارس عامة وتحليلية للموضوعات والأعلام والأماكن وغيرها تسهيلا للقارئ الكريم.

١٥ - وأخيرا نشر رسالة «نور من أنوار نجوم القرآن» لأول مرة بإلحاقها بهذا المجلد (المثنوي) لشدة الترابط والتشابه في مباحثهما. وذلك بعد إجراء التحقيق على مخطوطها الوحيد المكتوب بخط «الحافظ توفيق الشامي» أحد طلاب الأستاذ النورسي في منفاه «بارلا». علما أن المخطوط صُحح من قبل المؤلف.

∗ ∗ ∗


وبعد القيام بهذه الخطوات وفي أثنائها، لفتت نظري مسائلُ نحوية لغوية لا تستقيم مع ما تعلمناه في دراستنا المدرسية. فألجأتني إلى البحث عنها في بطون الكتب القديمة المعتمدة كالمغني والأشموني، والاستفسار عنها ممن لهم الباع الطويل في معرفة دقائق اللغة، فأرشدوني إلى ما فيه الصواب، جزاهم الله خيرا، حتى اطمأن القلب إلى أن ما كتبه الأستاذ النورسي هو الصحيح أو فيه الجواز. وأن ما ألِفناه ودرسناه من قواعد اللغة لا يرقى ليكون محكا في مثل هذه المسائل.


Yükleniyor...