بِمِيزَانِ عِلْمِىَ الْجُزْئِىِّ
وَ هٰكَذَا حَسْبِى مِنَ الْكَمَالِ عِلْمِى بِاَنَّ اِلٰهِى هُوَ الْكَامِلُ الْمُطْلَقُ فَكُلُّ مَا فِى الْكَوْنِ مِنَ الْكَمَالِ مِنْ اٰيَاتِ كَمَالِهِ وَ اِشَارَاتٌ اِلٰى كَمَالِهِ
وَ كَذَا حَسْبِى مِنَ الْكَمَالِ فِى نَفْسِى اْلاِيمَانُ بِاللّٰهِ اِذِ اْلاِيمَانُ لِلْبَشَرِ مَنْبَعٌ لِكُلِّ كَمَالَاتِهِ
وَ كَذَا حَسْبِى مِنْ كُلِّ شَيْءٍ لِاَنْوَاعِ حَاجَاتِىَ الْمَطْلُوبَةِ بِاَنْوَاعِ اَلْسِنَةِ جِهَازَاتِىَ الْمُخْتَلِفَةِ اِلٰهِى وَ رَبِّى وَ خَالِقِى وَ مُصَوِّرِىَ الَّذِى لَهُ الْاَسْمَاءُ الْحُسْنَى الَّذِى هُوَ يُطْعِمُنِى وَ يَسْقِينِى وَ يُرَبِّينِى وَ يُدَبِّرُنِى وَ يُكَلِّمُنِى جَلَّ جَلَالُهُ وَ عَمَّ نَوَالُهُ
اَلنُّكْتَةُ الرَّابِعَةُ : حَسْبِى لِكُلِّ مَطَالِبِى مَنْ فَتَحَ صُورَتِى وَ صُورَةَ اَمْثَالِى مِنْ ذَوِى الْحَيَاةِ فِى الْمَاءِ بِلَطِيفِ صُنْعِهِ وَ لَطِيفِ قُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ وَ لَطِيفِ رُبُوبِيَّتِهِ
وَ كَذَا حَسْبِى لِكُلِّ مَقَاصِدِى مَنْ اَنْشَأَنِى وَ شَقَّ سَمْعِى وَ بَصَرِى وَ اَدْرَجَ فِى جِسْمِى لِسَانًا وَ جَنَانًا وَ اَوْدَعَ فِيهَا وَ فِى جِهَازَاتِى مَوَازِينَ حَسَّاسَةً لَا تُعَدُّ لِوَزْنِ مُدَخَّرَاتِ اَنْوَاعِ خَزَائِنِ رَحْمَتِهِ
وَ كَذَا اَدْرَجَ فِى لِسَانِى وَ جَنَانِى وَ فِطْرَتِى اٰلَاتٍ حَسَّاسَةً
وَ هٰكَذَا حَسْبِى مِنَ الْكَمَالِ عِلْمِى بِاَنَّ اِلٰهِى هُوَ الْكَامِلُ الْمُطْلَقُ فَكُلُّ مَا فِى الْكَوْنِ مِنَ الْكَمَالِ مِنْ اٰيَاتِ كَمَالِهِ وَ اِشَارَاتٌ اِلٰى كَمَالِهِ
وَ كَذَا حَسْبِى مِنَ الْكَمَالِ فِى نَفْسِى اْلاِيمَانُ بِاللّٰهِ اِذِ اْلاِيمَانُ لِلْبَشَرِ مَنْبَعٌ لِكُلِّ كَمَالَاتِهِ
وَ كَذَا حَسْبِى مِنْ كُلِّ شَيْءٍ لِاَنْوَاعِ حَاجَاتِىَ الْمَطْلُوبَةِ بِاَنْوَاعِ اَلْسِنَةِ جِهَازَاتِىَ الْمُخْتَلِفَةِ اِلٰهِى وَ رَبِّى وَ خَالِقِى وَ مُصَوِّرِىَ الَّذِى لَهُ الْاَسْمَاءُ الْحُسْنَى الَّذِى هُوَ يُطْعِمُنِى وَ يَسْقِينِى وَ يُرَبِّينِى وَ يُدَبِّرُنِى وَ يُكَلِّمُنِى جَلَّ جَلَالُهُ وَ عَمَّ نَوَالُهُ
اَلنُّكْتَةُ الرَّابِعَةُ : حَسْبِى لِكُلِّ مَطَالِبِى مَنْ فَتَحَ صُورَتِى وَ صُورَةَ اَمْثَالِى مِنْ ذَوِى الْحَيَاةِ فِى الْمَاءِ بِلَطِيفِ صُنْعِهِ وَ لَطِيفِ قُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ وَ لَطِيفِ رُبُوبِيَّتِهِ
وَ كَذَا حَسْبِى لِكُلِّ مَقَاصِدِى مَنْ اَنْشَأَنِى وَ شَقَّ سَمْعِى وَ بَصَرِى وَ اَدْرَجَ فِى جِسْمِى لِسَانًا وَ جَنَانًا وَ اَوْدَعَ فِيهَا وَ فِى جِهَازَاتِى مَوَازِينَ حَسَّاسَةً لَا تُعَدُّ لِوَزْنِ مُدَخَّرَاتِ اَنْوَاعِ خَزَائِنِ رَحْمَتِهِ
وَ كَذَا اَدْرَجَ فِى لِسَانِى وَ جَنَانِى وَ فِطْرَتِى اٰلَاتٍ حَسَّاسَةً
Yükleniyor...