و ثانيًا: ان المقاصد الأساسية من القرآن و عناصره الأصلية اربعة: التوحيد و النبوة و الحشر و العدالة. لأنه لما كان بنو آدم كركب و قافلة متسلسلة راحلة من اودية الماضى و بلاده، سافرة فى صحراء الوجود و الحياة، ذاهبة الى شواهق الاستقبال، متوجهة الى جنّاته فتهتزّ بهم المناسبات و تتوجه اليهم الكائنات. كأنه ارسلت حكومة الخلقة فن الحكمة مستنطقا و سائلا منهم ب‌(يا بنى آدم! من أين؟ الى أين؟ ما تصنعون؟ مَنْ سلطانكم؟ مَنْ خطيبكم؟) فبينما المحاورة اذ قام من بين بنى آدم – كأمثاله الأماثل من الرسل اولى العزائم – سيّد نوع البشر محمّد الهاشمى صلّى اللّٰه تعالى عليه و سلّم و قال بلسان القرآن: (ايها الحكمة! نحن معاشر الموجودات نجيء بارزين من ظلمات العدم بقدرة سلطان الازل الى ضياء الوجود، و نحن معاشر بنى آدم بعثنا بصفة المأمورية ممتازين من بين اخواننا الموجودات بحمل الأمانة، و نحن على جناح السفر من طريق الحشر الى السعادة الأبدية، و نشتغل الآن بتدارك تلك السعادة و تنمية الاستعدادات التى هى رأس مالنا، و أنا سيّدهم و خطيبهم. فها دونكم منشورى! و هو كلام ذلك السلطان الازلى يتلألأ عليه سكّة الإعجاز) – و المجيب عن هذه الأسئلة الجواب الصواب ليس إلا القرآن ذلك الكتاب.– كان

&﴿١ جواب لما﴾|@

هذه الأربعة عناصره الأساسية. فكما تتراآ هذه المقاصد الاربعة فى كله كذالك قد تتجلى فى سورة سورة بل قد يلمح بها فى كلام كلام بل قدير مز اليها فى كلمة كلمة لان كل جزء فجزء كالمرآة لكل فكل متصاعدا كما ان الكل يتراآ فى جزء فجزء متسلسلا و لهذه النكتة اعنى اشتراك الجزء مع الكل يعرّف القرآن المشخص كالكلى ذى الجزئيات...

ترجمه‌سنڭ بر خلاصه‌سى:

إنسانى خلق ايدوب قرآنى اوڭا تعليم ايدن ذاتِ ذو الجلالڭ رحمٰن إسميله تجلّئِ كبراسنه، رحمتڭ تجلّياتى عددنجه اوڭا حمد و ثنا ايده‌رك و سيّد البشر محمّد عليه الصلاة والسلامى رحمةً للعالمين گوندرديگى او رسولِ أكرمنه رسالتڭ ثمره‌لرى عددنجه اوڭا، آل و أصحابنه صلاة و سلام و حدسز شكر ايدييورز كه: اونڭ معجزهِٔ كبراسى و حقائقِ كائناتڭ رمزلرى و إشارتلرى ايله تماميله جمع ايديلن قرآنِ عظيم الشان عصرلرڭ گچمه‌سى ايله دائم باقى و نوعِ بشره مرشد، تا قيامته قدر بقا ويرمش و او رسولِ أكرمى اونلره استادِ أعظم أيله‌مش.

 /  
285
Yükleniyor...