هَبَٓاءً مَنْثُورًا مُتَطَايِرَةَ الْمَعَان۪ى مُتَسَاقِطَةَ الْكَمَالَاتِ وَ هُوَ مُحَالٌ مِنْ وُجُوهٍ وَ جِهَاتٍ ٭

* * *


لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُب۪ينُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ صَادِقُ الْوَعْدِ الْاَم۪ينِ بِشَهَادَةِ صَاحِبِ الْكَٓائِنَاتِ وَ خَلَّاقِهَا وَ مُتَصَرِّفِهَا وَ مُدَبِّرِهَا بِاَفْعَالِه۪ وَ اِجْرَااٰتِ رُبُوبِيَّتِه۪ عَلٰى رِسَالَتِه۪ كَفِعْلِ رَحْمَانِيَّتِه۪ بِاِنْزَالِ الْقُرْاٰنِ الْمُعْجِزِ الْبَيَانِ عَلَيْهِ وَ بِاِظْهَارِ اَنْوَاعِ الْمُعْجِزَاتِ عَلٰى يَدَيْهِ وَ بِتَوْف۪يقِه۪ وَ حِمَايَتِه۪ ف۪ى كُلِّ حَالَاتِه۪ وَ بِاِدَامَةِ د۪ينِه۪ بِكُلِّ حَقَٓائِقِه۪ وَ بِاِعْلَٓاءِ مَقَامِ حُرْمَتِه۪ وَ اِكْرَامِه۪ عَلٰى جَم۪يعِ مَخْلُوقَاتِه۪ بِالْمُشَاهَدَةِ وَ الْعَيَانِ وَ كَاِجْرَٓااٰتِ رُبُوبِيَّتِه۪ بِجَعْلِ رِسَالَتِه۪ شَمْسًا مَعْنَوِيَّةً لِكَٓائِنَاتِه۪ وَ بِجَعْلِ د۪ينِه۪


Yükleniyor...