عِلْمِ الْيَق۪ينِ وَ الْاَقْطَابِ بِتَطَابُقِهِمْ عَلٰى رِسَالَتِه۪ بِالْكَشْفِ وَ الْيَق۪ينِ وَ الْاَزْمِنَةِ الْمَاضِيَةِ بِتَوَاتُرِ بَشَارَاتِ الْكَوَاهِنِ وَ الْهَوَاتِفِ وَ الْعُرَفَٓاءِ فِى الْاَدْوَارِ السَّالِف۪ينَ وَ بِمُشَاهَدَةِ بَشَارَاتِ الرُّسُلِ بِرِسَالَتِه۪ فِى الْكُتُبِ وَ الصُّحُفِ الْمُقَدَّسَةِ لِْلَانْبِيَٓاءِ وَ الْمُرْسَل۪ينَ وَ بِشَهَادَةِ الْكَٓائِنَاتِ بِغَايَاتِهَا وَ حِكَمِ حَقَٓائِقِهَا عَلٰى رِسَالَتِه۪ بِسِرِّ تَوَقُّفِ حُصُولِ غَايَاتِ الْكَٓائِنَاتِ وَ الْمَقَاصِدِ اْلاِلٰهِيَّةِ ف۪يهَا وَ تَقَرُّرِ قِيْمَتِهَا وَ وَظَٓائِفِهَا وَ تَبَارُزِ حُسْنِهَا وَ كَمَالَاتِهَا وَ تَحَقُّقِ حِكَمِ حَقَٓائِقِهَا عَلَى الرِّسَالَةِ اْلاِنْسَانِيَّةِ لَاسِيَّمَا عَلَى الرِّسَالَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ الْجَامِعَةِ اِذْ لَوْلَا الرِّسَالَةُ الْمُحَمَّدِيَّةُ لَصَارَتْ هٰذِهِ الْكَٓائِنَاتُ الْمُكَمَّلَةُ صَاحِبُ الْمَعَانِى السَّرْمَدِيَّةِ
Yükleniyor...