﴿وَ تَنْظِيمِهِ وَ تَقْدِيرِهِ بِعِلْمٍ وَ حِكْمَةٍ وَ نُقُوشُ پَرْكَارِ عِلْمِهِ وَ حِكْمَتِهِ وَ تَصْوِيرِهِ وَ تَدْبِيرِهِ بِصُنْعٍ وَ عِنَايَةٍ وَ تَزْيِينَاتُ يَدِ بَيْضَاءِ صُنْعِهِ وَ عِنَايَتِهِ وَ تَزْيِينِهِ وَ تَنْوِيرِهِ بِلُطْفٍ وَ كَرَمٍ وَ اَزَاهِيرُ لَطَائِفِ لُطْفِهِ وَ كَرَمِهِ وَ تَوَدُّدِهِ وَ تَعَرُّفِهِ بِرَحْمَةٍ وَ نِعْمَةٍ وَ ثَمَرَاتُ فَيَّاضِ رَحْمَتِهِ وَ نِعْمَتِهِ وَ تَرَحُّمِهِ وَ تَحَنُّنِهِ بِجَمَالِ وَ كَمَالِ وَ لَمَعَاتِ تَجَلِّيَاتِ جَمَالِهِ وَ كَمَالِهِ بِشَهَادَةِ تَفَانِيَةِ الْمَرَايَا وَ سَيَّالِيَّةِ الْمَظَاهِرِ مَعَ بَقَاءِ الْجَمَالِ الْمُجَرَّدِ السَّرْمَدِىِّ الدَّائِمِ التَّجَلِّى وَ الظُّهُورِ عَلٰى مَرِّ الْفُصُولِ وَ الْعُصُورِ وَ الدُّهُورِ وَ الدَّائِمِ اْلاِنْعَامِ عَلٰى مَرِّ الْاَنَامِ وَ الْاَيَّامِ وَ الْاَعْوَامِ نَعَمْ فَالْاَثَرُ الْمُكَمَّلُ يَدُلُّ لِذِى عَقْلٍ عَلَى الْفِعْلِ الْمُكَمَّلِ ثُمَّ الْفِعْلُ الْمُكَمَّلُ يَدُلُّ لِذِى فَهْمٍ عَلَى اْلاِسْمِ الْمُكَمَّلِ ثُمَّ اْلاِسْمُ الْمُكَمَّلُ يَدُلُّ بِالْبَدَاهَةِ عَلَى الْوَصْفِ الْمُكَمَّلِ ثُمَّ الْوَصْفُ الْمُكَمَّلُ يَدُلُّ بِالضَّرُورَةِ عَلَى الشَّأْنِ الْمُكَمَّلِ ثُمَّ الشَّأْنُ الْمُكَمَّلُ يَدُلُّ بِالْيَقِينِ عَلٰى كَمَالِ الذَّاتِ بِمَا يَلِيقُ بِالذَّاتِ وَ هُوَ الْحَقُّ الْيَقِينُ. نَعَمْ تَفَانِى الْمِرْاٰةِ زَوَالُ الْمَوْجُودَاتِ مَعَ التَّجَلِّى الدَّائِمِ مَعَ الْفَيْضِ الْمُلَازِمِ مِنْ اَظْهَرِ الظَّوَاهِرِ اَنَّ الْجَمَالَ الظَّاهِرَ لَيْسَ مُلْكَ الْمَظَاهِرِ مِنْ اَفْصَحِ تِبْيَانٍ مِنْ اَوْضَحِ بُرْهَانٍ لِلْجَمَالِ الْمُجَرَّدِ لِْلاِحْسَانِ الْمُجَدَّدِ لِلْوَاجِبِ الْوُجُودِ لِلْبَاقِى الْوَدُودِ.. اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِنَ الْاَزَلِ اِلَى الْاَبَدِ عَدَدَ مَا فِى عِلْمِ اللّٰهِ وَ عَلٰى اٰلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلِّمْ﴾

٭ ٭ ٭

Yükleniyor...