اَلْمَقَامُ الثَّانِى
اَلْحَمْدُ ِللّٰهِ الَّذِى
&﴿ (٣): بو مقامڭ ايضاحى اون طوقوزنجى مكتوب اولان معجزاتِ أحمديهنڭ (عصم) آخرندهدر. شو مقامڭ هر بر قيدى، هر بر كلمهسى رسالتِ أحمديهنڭ (عصم) برر دليلنه إشارت ايدر. و قرآنِ حكيمڭ كلام اللّٰه اولديغنه دائر اولان برهانلره ايما ايدر. پيغمبر عليه الصلاة والسلام ايله قرآن هر ايكيسى وحدانيتِ إلٰهيهيه برر غايت پارلاق دليل اولارق بوراده ذكر ايديلمشدر.﴾|@
دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِهِ وَ دَلَّ النَّاسَ عَلٰى اَوْصَافِ جَلَالِهِ وَ جَمَالِهِ وَ كَمَالِهِ وَ شَهِدَ علٰى اَنَّهُ وَاحِدٌ فَرْدٌ صَمَدٌ اَلشَّاهِدُ الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ وَ الْبُرْهَانُ النَّاطِقُ الْمُحَقَّقُ سَيِّدُ الْاَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ ٭ اَلْحَاوِى لِسِرِّ اِجْمَاعِهِمْ وَ تَصْدِيقِهِمْ وَ مُعْجِزَاتِهِمْ ٭ وَ اِمَامُ الْاَوْلِيَاءِ وَ الصِّدِّيقِينَ ٭ اَلْحَاوِى لِسِرِّ اِتِّفَاقِهِمْ وَ تَحْقِيقِهِمْ وَ كَرَامَاتِهِمْ ٭ ذُو اْلاِرْهَاصَاتِ الْخَارِقَةِ وَ الْمُعْجِزَاتِ الْبَاهِرَةِ وَ الْبَرَاهِينِ الْقَاطِعَةِ الْوَاضِحَةِ ٭ ذُو الْاَخْلَاقِ الْعَالِيَةِ فِى ذَاتِهِ ٭ وَ الْخِصَالِ الْغَالِيَةِ فِى وَظِيفَتِهِ ٭ وَ السَّجَايَا السَّامِيَةِ فِى شَرِيعَتِهِ ٭ مَهْبَطُ الْوَحْىِ الرَّبَّانِىِّ بِاِجْمَاعِ الْمُنْزِلِ بِتَوْفِيقٍ لَهُ ٭ وَ الْمُنْزَلُِ بِاِعْجَازِهِ ٭ وَ الْمُنْزَلِ عَلَيْهِ بِقُوَّةِ اِيمَانِهِ ٭ وَ الْمُنْزَلِ اِلَيْهِمْ بِكُشُوفِهِمْ وَ تَحْقِيقَاتِهِمْ ٭ سَيَّارُ عَالَمِ الْغَيْبِ وَ الْمَلَكُوتِ ٭ مُشَاهِدُ الْاَرْوَاحِ وَ مُصَاحِبُ الْمَلٰئِكَةِ مُرْشِدُ الْجِنِّ وَ اْلاِنْسِ ٭ وَ اَنْوَرُ ثَمَرَاتِ شَجَرَةِ الْخِلْقَةِ ٭ سِرَاجُ الْحَقِّ ٭ بُرْهَانُ الْحَقِيقَةِ ٭ لِسَانُ الْمُحَبَّةِ ٭ مِثَالُ الرَّحْمَةِ ٭ كَاشِفُ طِلْسِمِ الْكَائِنَاتِ ٭ حَلَّا لُ مُعَمَّاءِ الْخِلْقَةِ ٭دَلَّا لُ سَلْطَنَةِ الرُّبُوبِيَّةِ ٭ مَدَارُ ظُهُورِ مَقَاصِدِ خَالِقِ الْكَائِنَاتِ فِى خَلْقِ الْمَوْجُودَاتِ ٭ وَ وَاسِطَةُ تَظَاهُرِ كَمَالَاتِ الْكَائِنَاتِ اَلْمُرْمِزُ بِشَخْصِيَّتِهِ الْمَعْنَوِيَّةِ اِلٰى اَنَّهُ نُصْبَ عَيْنِ فَاطِرِ الْكَوْنِ فِى خَلْقِ الْكَائِنَاتِ (يَعْنِى اَنَّ الصَّانِعَ نَظَرَ اِلَيْهِ وَ خَلَقَ لِاَجْلِهِ وَ لِاَمْثَالِهِ هٰذَا الْعَالَمَ) ٭ ذُو الدِّينِ وَ الشَّرِيعَةِ وَ اْلاِسْلَامِيَّةِ الَّتِى هِىَ بِدَسَاتِيرِهَا اَنْمُوذَجُ دَسَاتِيرِ السَّعَادَةِ فِى الدَّارَيْنِ ٭ كَاَنَّ ذٰلِكَ الدِّينَ فِهْرِسْتَةٌ اُخْرِجَتْ مِنْ كِتَابِ الْكَائِنَاتِ ٭ فَكَاَنَّ الْقُرْاٰنَ الْمُنْزَلَ عَلَيْهِ قِرَائَةٌ ِلاٰيَاتِ الْكَائِنَاتِ اَلْمُشِيرُ دِينُهُ الْحَقُّ اِلٰى اَنَّهُ نِظَامُ نَاظِمِ الْكَوْنِ ٭ فَنَاظِمُ هٰذِهِ الْكَائِنَاتِ بِهٰذَا النِّظَامِ الْاَتَمِّ الْاَكْمَلِ هُوَ نَاظِمُ ذٰلِكَ الدِّينِ الْجَامِعِ بِهٰذَا النَّظْمِ الْاَحْسَنِ الْاَجْمَلِ سَيِّدُنَا نَحْنُ مَعَاشِرَ بَنِى اٰدَمَ وَ مُهْدِينَا اِلَى اْلاِيمَانِ نَحْنُ مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ مُحَمَّدٌ ابْنُ عَبْدِ اللّٰه اِبْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَلَيْهِ وَ عَلٰى اٰلِهِ اَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ وَ اَتَمُّ التَّسْلِيمَاتِ مَادَامَتِ الْاَرْضُ وَ السَّمٰوَاتُ ٭ فَاِنَّ ذٰلِكَ الشَّاهِدَ يَشْهَدُ عَنِ الْغَيْبِ فِى عَالَمِ الشَّهَادَةِ عَلٰى رُؤُسِ الْاَشْهَادِ بِطَوْرِ الْمُشَاهِدِ ٭
اَلْحَمْدُ ِللّٰهِ الَّذِى
&﴿ (٣): بو مقامڭ ايضاحى اون طوقوزنجى مكتوب اولان معجزاتِ أحمديهنڭ (عصم) آخرندهدر. شو مقامڭ هر بر قيدى، هر بر كلمهسى رسالتِ أحمديهنڭ (عصم) برر دليلنه إشارت ايدر. و قرآنِ حكيمڭ كلام اللّٰه اولديغنه دائر اولان برهانلره ايما ايدر. پيغمبر عليه الصلاة والسلام ايله قرآن هر ايكيسى وحدانيتِ إلٰهيهيه برر غايت پارلاق دليل اولارق بوراده ذكر ايديلمشدر.﴾|@
دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِهِ وَ دَلَّ النَّاسَ عَلٰى اَوْصَافِ جَلَالِهِ وَ جَمَالِهِ وَ كَمَالِهِ وَ شَهِدَ علٰى اَنَّهُ وَاحِدٌ فَرْدٌ صَمَدٌ اَلشَّاهِدُ الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ وَ الْبُرْهَانُ النَّاطِقُ الْمُحَقَّقُ سَيِّدُ الْاَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ ٭ اَلْحَاوِى لِسِرِّ اِجْمَاعِهِمْ وَ تَصْدِيقِهِمْ وَ مُعْجِزَاتِهِمْ ٭ وَ اِمَامُ الْاَوْلِيَاءِ وَ الصِّدِّيقِينَ ٭ اَلْحَاوِى لِسِرِّ اِتِّفَاقِهِمْ وَ تَحْقِيقِهِمْ وَ كَرَامَاتِهِمْ ٭ ذُو اْلاِرْهَاصَاتِ الْخَارِقَةِ وَ الْمُعْجِزَاتِ الْبَاهِرَةِ وَ الْبَرَاهِينِ الْقَاطِعَةِ الْوَاضِحَةِ ٭ ذُو الْاَخْلَاقِ الْعَالِيَةِ فِى ذَاتِهِ ٭ وَ الْخِصَالِ الْغَالِيَةِ فِى وَظِيفَتِهِ ٭ وَ السَّجَايَا السَّامِيَةِ فِى شَرِيعَتِهِ ٭ مَهْبَطُ الْوَحْىِ الرَّبَّانِىِّ بِاِجْمَاعِ الْمُنْزِلِ بِتَوْفِيقٍ لَهُ ٭ وَ الْمُنْزَلُِ بِاِعْجَازِهِ ٭ وَ الْمُنْزَلِ عَلَيْهِ بِقُوَّةِ اِيمَانِهِ ٭ وَ الْمُنْزَلِ اِلَيْهِمْ بِكُشُوفِهِمْ وَ تَحْقِيقَاتِهِمْ ٭ سَيَّارُ عَالَمِ الْغَيْبِ وَ الْمَلَكُوتِ ٭ مُشَاهِدُ الْاَرْوَاحِ وَ مُصَاحِبُ الْمَلٰئِكَةِ مُرْشِدُ الْجِنِّ وَ اْلاِنْسِ ٭ وَ اَنْوَرُ ثَمَرَاتِ شَجَرَةِ الْخِلْقَةِ ٭ سِرَاجُ الْحَقِّ ٭ بُرْهَانُ الْحَقِيقَةِ ٭ لِسَانُ الْمُحَبَّةِ ٭ مِثَالُ الرَّحْمَةِ ٭ كَاشِفُ طِلْسِمِ الْكَائِنَاتِ ٭ حَلَّا لُ مُعَمَّاءِ الْخِلْقَةِ ٭دَلَّا لُ سَلْطَنَةِ الرُّبُوبِيَّةِ ٭ مَدَارُ ظُهُورِ مَقَاصِدِ خَالِقِ الْكَائِنَاتِ فِى خَلْقِ الْمَوْجُودَاتِ ٭ وَ وَاسِطَةُ تَظَاهُرِ كَمَالَاتِ الْكَائِنَاتِ اَلْمُرْمِزُ بِشَخْصِيَّتِهِ الْمَعْنَوِيَّةِ اِلٰى اَنَّهُ نُصْبَ عَيْنِ فَاطِرِ الْكَوْنِ فِى خَلْقِ الْكَائِنَاتِ (يَعْنِى اَنَّ الصَّانِعَ نَظَرَ اِلَيْهِ وَ خَلَقَ لِاَجْلِهِ وَ لِاَمْثَالِهِ هٰذَا الْعَالَمَ) ٭ ذُو الدِّينِ وَ الشَّرِيعَةِ وَ اْلاِسْلَامِيَّةِ الَّتِى هِىَ بِدَسَاتِيرِهَا اَنْمُوذَجُ دَسَاتِيرِ السَّعَادَةِ فِى الدَّارَيْنِ ٭ كَاَنَّ ذٰلِكَ الدِّينَ فِهْرِسْتَةٌ اُخْرِجَتْ مِنْ كِتَابِ الْكَائِنَاتِ ٭ فَكَاَنَّ الْقُرْاٰنَ الْمُنْزَلَ عَلَيْهِ قِرَائَةٌ ِلاٰيَاتِ الْكَائِنَاتِ اَلْمُشِيرُ دِينُهُ الْحَقُّ اِلٰى اَنَّهُ نِظَامُ نَاظِمِ الْكَوْنِ ٭ فَنَاظِمُ هٰذِهِ الْكَائِنَاتِ بِهٰذَا النِّظَامِ الْاَتَمِّ الْاَكْمَلِ هُوَ نَاظِمُ ذٰلِكَ الدِّينِ الْجَامِعِ بِهٰذَا النَّظْمِ الْاَحْسَنِ الْاَجْمَلِ سَيِّدُنَا نَحْنُ مَعَاشِرَ بَنِى اٰدَمَ وَ مُهْدِينَا اِلَى اْلاِيمَانِ نَحْنُ مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ مُحَمَّدٌ ابْنُ عَبْدِ اللّٰه اِبْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَلَيْهِ وَ عَلٰى اٰلِهِ اَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ وَ اَتَمُّ التَّسْلِيمَاتِ مَادَامَتِ الْاَرْضُ وَ السَّمٰوَاتُ ٭ فَاِنَّ ذٰلِكَ الشَّاهِدَ يَشْهَدُ عَنِ الْغَيْبِ فِى عَالَمِ الشَّهَادَةِ عَلٰى رُؤُسِ الْاَشْهَادِ بِطَوْرِ الْمُشَاهِدِ ٭
Yükleniyor...