اَلنُّكْتَةُ الْخَامِسَةُ
لَا بُدَّ لِى وَ لِكُلِّ اَحَدٍ اَنْ يَقُولَ حَالاً وَ قَالاً وَ مُتَشَكِّرًا وَ مُفْتَخِرًا:
حَسْبِى مَنْ خَلَقَنِى وَ اَخْرَجَنِى مِنْ ظُلْمَةِ الْعَدَمِ وَ اَنْعَمَ عَلَىَّ بِنُورِ الْوُجُودِ ٭
وَ كَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِى حَيًّا فَاَنْعَمَ عَلَىَّ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ الَّتِى تُعْطِى لِصَاحِبِهَا كُلَّ شَيْءٍ
&﴿(٩): نسخه: حَىٍّ﴾|@
وَ تُمِدُّ يَدَ صَاحِبِهَا اِلٰى كُلِّ شَيْءٍ ٭
وَ كَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِى اِنْسَانًا فَاَنْعَمَ علَىَّ بِنِعْمَةِ اْلاِنْسَانِيَّةِ الَّتِى صَيَّرَتِ اْلاِنْسَانَ عَالَمًا صَغِيرًا اَكْبَرَ مَعْنًا مِنَ الْعَالَمِ الْكَبِيرِ ٭
وَ كَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِى مُؤْمِنًا فَاَنْعَمَ عَلَىَّ نِعْمَةَ اْلاِيمَانِ الَّذِى يُصَيِّرُ الدُّنْيَا وَ اْلاٰخِرَةَ كَسُفْرَتَيْنِ
&﴿ (٠١): نسخه: كَالسُّفْرَتَيْنِ الْمَمْلُوءَتَيْنِ﴾|@
مَمْلُوءَتَيْنِ مِنَ النِّعَمِ يُقَدِّمُهُمَا اِلَى الْمُؤْمِنِ بِيَدِ اْلاِيمَانِ ٭
وَ كَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِى مِنْ اُمَّةِ حَبِيبِهِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ فَاَنْعَمَ عَلَىَّ بِمَا فِى اْلاِيمَانِ مِنَ الْمُحَبَّةِ وَ الْمَحْبُوبِيَّةِ اْلاِلٰهِيَّةِ الَّتِى هِىَ مِنْ اَعْلٰى مَرَاتِبِ الْكَمَالَاتِ الْبَشَرِيَّةِ وَ بِتِلْكَ الْمُحَبَّةِ اْلاِيمَانِيَّةِ تَمْتَدُّ اَيَادِى اِسْتِفَادَةِ الْمُؤْمِنِ اِلٰى مَا لَا يَتَنَاهٰى مِنْ مُشْتَمِلَاتِ دَائِرَةِ اْلاِمْكَانِ وَ الْوُجُوبِ ٭
لَا بُدَّ لِى وَ لِكُلِّ اَحَدٍ اَنْ يَقُولَ حَالاً وَ قَالاً وَ مُتَشَكِّرًا وَ مُفْتَخِرًا:
حَسْبِى مَنْ خَلَقَنِى وَ اَخْرَجَنِى مِنْ ظُلْمَةِ الْعَدَمِ وَ اَنْعَمَ عَلَىَّ بِنُورِ الْوُجُودِ ٭
وَ كَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِى حَيًّا فَاَنْعَمَ عَلَىَّ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ الَّتِى تُعْطِى لِصَاحِبِهَا كُلَّ شَيْءٍ
&﴿(٩): نسخه: حَىٍّ﴾|@
وَ تُمِدُّ يَدَ صَاحِبِهَا اِلٰى كُلِّ شَيْءٍ ٭
وَ كَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِى اِنْسَانًا فَاَنْعَمَ علَىَّ بِنِعْمَةِ اْلاِنْسَانِيَّةِ الَّتِى صَيَّرَتِ اْلاِنْسَانَ عَالَمًا صَغِيرًا اَكْبَرَ مَعْنًا مِنَ الْعَالَمِ الْكَبِيرِ ٭
وَ كَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِى مُؤْمِنًا فَاَنْعَمَ عَلَىَّ نِعْمَةَ اْلاِيمَانِ الَّذِى يُصَيِّرُ الدُّنْيَا وَ اْلاٰخِرَةَ كَسُفْرَتَيْنِ
&﴿ (٠١): نسخه: كَالسُّفْرَتَيْنِ الْمَمْلُوءَتَيْنِ﴾|@
مَمْلُوءَتَيْنِ مِنَ النِّعَمِ يُقَدِّمُهُمَا اِلَى الْمُؤْمِنِ بِيَدِ اْلاِيمَانِ ٭
وَ كَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِى مِنْ اُمَّةِ حَبِيبِهِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ فَاَنْعَمَ عَلَىَّ بِمَا فِى اْلاِيمَانِ مِنَ الْمُحَبَّةِ وَ الْمَحْبُوبِيَّةِ اْلاِلٰهِيَّةِ الَّتِى هِىَ مِنْ اَعْلٰى مَرَاتِبِ الْكَمَالَاتِ الْبَشَرِيَّةِ وَ بِتِلْكَ الْمُحَبَّةِ اْلاِيمَانِيَّةِ تَمْتَدُّ اَيَادِى اِسْتِفَادَةِ الْمُؤْمِنِ اِلٰى مَا لَا يَتَنَاهٰى مِنْ مُشْتَمِلَاتِ دَائِرَةِ اْلاِمْكَانِ وَ الْوُجُوبِ ٭
Yükleniyor...