﴿حَسْبُنَا اللّٰهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ﴾

&﴿ (٢): بر زمان بو جملهِٔ مباركه‌نڭ چوق أنوارينى و مقاماتنى گوردم. بنى چوق مدهش ظلماتدن و ورطه‌لردن قورتاردى. بن او أحوال و مقاماته إشارت ايچون غايت مختصر برر فقره، بعضًا برر كلمه ايله كندى تخطّرم ايچون إشارتلر قويمشدم. او باشده‌كى فقره ايسه· هركس گبى بنم ده بر محبوبم اولان قوجه دنيانڭ زوالى و فناسى ايچنده‌كى ذىحياتڭ ئولمسنى دوشونديگمدن، چوق أليم و درين دردلريمه مرهم اولارق (حَسْبُنَا اللّٰهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيل) ى بولدم. باشده‌كى جمله‌لر بو سرّه گوره گيدييور.﴾|@

اِذْ هُوَ الْمُوجِدُ الْمَوْجُودُ الْبَاقِى فَلَا بَأْسَ بِزَوَالِ الْمَوْجُودَاتِ لِدَوَامِ الْوُجُودِ الْمَحْبُوبِ بِبَقَاءِ مُوجِدِهِ الْوَاجِبِ الْوُجُودِ ٭ وَ هُوَ الصَّانِعُ الْفَاطِرُ الْبَاقِى فَلَا حُزْنَ عَلٰى زَوَالِ الْمَصْنُوعِ لِبَقَاءِ مَدَارِ الْمُحَبَّةِ فِى صَانِعِهِ ٭ وَ هُوَ الْمَلِكُ الْمَالِكُ الْبَاقِى فَلَا تَاَسُّفَ عَلٰى زَوَالِ الْمُلْكِ الْمُتَجَدِّدِ فِى زَوَالٍ وَ ذَهَابٍ ٭ وَ هُوَ الشَّاهِدُ الْعَالِمُ الْبَاقِى فَلَا تَحَسُّرَ عَلٰى غَيْبُوبَةِ الْمَحْبُوبَاتِ مِنَ الدُّنْيَا لِبَقَائِهَا فِى دَائِرَةِ عِلْمِ شَاهِدِهَا وَ فِى نَظَرِهِ ٭ وَهُوَ الصَّاحِبُ الْفَاطِرُ الْبَاقِى فَلَا كَدَرَ عَلٰى زَوَالِ الْمُسْتَحْسَنَاتِ لِدَوَامِ مَنْشَاِ مَحَاسِنِهَا فِى اَسْمَاءِ فَاطِرِهَا ٭ وَهُوَ الْوَارِثُ الْبَاعِثُ الْبَاقِى فَلَا تَلَهُّفَ عَلٰى فِرَاقِ الْاَحْبَابِ لِبَقَاءِ مَنْ يَرِثُهُمْ وَ يَبْعَثُهُمْ ٭ وَهُوَ الْجَمِيلُ الْجَلِيلُ الْبَاقِى فَلَا تَحَزُّنَ عَلٰى زَوَالِ الْجَمِيلَاتِ الَّتِى هِىَ مَرَايَا لِْلَاسْمَاءِ الْجَمِيلَاتِ لِبَقَاءِ الْاَسْمَاءِ بِجَمَالِهَا بَعْدَ زَوَالِ الْمَرَايَا ٭ وَهُوَ الْمَعْبُودُ الْمَحْبُوبُ الْبَاقِى فَلَا تَاَلُّمَ مِنْ زَوَالِ الْمَحْبُوبَاتِ الْمَجَازِيَّةِ لِبَقَاءِ الْمَحْبُوبِ الْحَقِيقِىِّ ٭ وَهُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ الْوَدُودُ الرَّؤُفُ الْبَاقِى فَلَا غَمَّ وَ لَا مَاْيُوسِيَّةَ وَ لَا اَهَمِّيَّةَ مِنْ زَوَالِ الْمُنْعِمِينَ الْمُشْفِقِينَ الظَّاهِرِينَ لِبَقَاءِ مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ وَ شَفْقَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ ٭ وَهُوَ الْجَمِيلُ اللَّطِيفُ الْعَطُوفُ الْبَاقِى فَلَا حِرْقَةَ وَ لَا عِبْرَةَ بِزَوَالِ اللَّطِيفَاتِ الْمُشْفِقَاتِ لِبَقَاءِ مَنْ يَقُومُ مَقَامَ كُلِّهَا، وَ لَا يَقُومُ الْكُلُّ مَقَامَ تَجَلٍّ وَاحِدٍ مِنْ تَجَلِّيَاتِهِ، فَبَقَائُهُ بِهٰذِهِ الْاَوْصَافِ يَقُومُ مَقَامَ كُلِّ مَا فَنٰى وَ زَالَ مِنْ اَنْوَاعِ مَحْبُوبَاتِ كُلِّ اَحَدٍ مِنَ الدُّنْيَا

﴿حَسْبُنَا اللّٰهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ﴾

Yükleniyor...