اَلنُّقْطَةُ الثَّالِثَةُ
اَلْحَمْدُ ِللّٰهِ عَلَى اْلاِيمَانِ الْحَاوِى لِنُقْطَتَىِ اْلاِسْتِنَادِ وَ اْلاِسْتِمْدَادِ.
نَعَمْ بِسِرِّ غَايَةِ عَجْزِ الْبَشَرِ وَ كَثْرَةِ اَعْدَائِهِ يَحْتَاجُ الْبَشَرُ اَشَدَّ اِحْتِيَاجٍ اِلٰى نُقْطَةِ اِسْتِنَادٍ يَلْتَجِأُ اِلَيْهِ لِدَفْعِ اَعْدَائِهِ الْغَيْرِ الْمَحْدُودَةِ وَ بِغَايَةِ فَقْرِ اْلاِنْسَانِ مَعَ غَايَةِ كَثْرَةِ حَاجَاتِهِ وَ اٰمَالِهِ يَحْتَاجُ اَشَدَّ اِحْتِيَاجٍ اِلٰى نُقْطَةِ اِسْتِمْدَادٍ يَسْتَمِدُّ مِنْهَا،
وَ يَسْئَلُ حَاجَاتِهِ بِهَا فَاْلاِيمَانُ بِاللّٰهِ هِىَ نُقْطَةُ اِسْتِنَادٍ لِفِطْرَةِ الْبَشَرِ. وَ اْلاِيمَانُ بِاْلاٰخِرَةِ هُوَ نُقْطَةُ اِسْتِمْدَادٍ لِوِجْدَانِهِ ٭ فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ هٰذَيْنِ النُّقْطَتَيْنِ يَتَوَحَّشُ عَلَيْهِ قَلْبُهُ وَ رُوحُهُ وَ يُعَذِّبُهُ وِجْدَانُهُ دَائِمًا. وَ مَنِ اسْتَنَدَ بِاْلاِيمَانِ اِلَى النُّقْطَةِ اْلاُولٰى وَاستَمَدَّ مِنَ النُّقْطَةِ الثَّانِيَةِ اَحَسَّ مِنْ اَعْمَاقِ رُوحِهِ لَذَائِذًا مَعْنَوِيَّةً وَ اُنْسِيَّةً مُسَلِّيَةً وَ اِعْتِمَادًا يَطْمَئِنُّ بِهَا وِجْدَانُهُ ٭
اَلنُّقْطَةُ الرَّابِعَةُ
اَلْحَمْدُ ِللّٰهِ عَلٰى نُورِ اْلاِيمَانِ الْمُزِيلِ لِْلاٰلَامِ عَنِ اللَّذَائِذِ الْمَشْرُوعَةِ بِاِرَائَةِ دَوَرَانِ الْاَمْثَالِ، وَ الْمُدِيمِ
&﴿ (٣): نسخه: وَ مُدِيمِ النِّعَمِ﴾|@
لِلنِّعَمِ بِاِرَائَةِ شَجَرَةِ اْلاِنْعَامِ وَ الْمُزِيلِ
&﴿ (٤): نسخه: وَ مُزِيلِ اٰلَامِ﴾|@
اٰلَامَ الْفِرَاقِ بِاِرَائَةِ لَذَّةِ تَجَدُّدِ الْاَمْثَالِ. يَعْنِى اَنَّ فِى كُلِّ لَذَّةٍ اٰلَامًا تَنْشَأُ مِنْ زَوَالِهَا.. فَبِنُورِ اْلاِيمَانِ يَزُولُ الزَّوَالُ وَ يَنْقَلِبُ اِلٰى تَجَدُّدِ الْاَمْثَالِ، وَ فِى التَّجَدُّدِ لَذَّةٌ اُخْرٰى ٭
اَلْحَمْدُ ِللّٰهِ عَلَى اْلاِيمَانِ الْحَاوِى لِنُقْطَتَىِ اْلاِسْتِنَادِ وَ اْلاِسْتِمْدَادِ.
نَعَمْ بِسِرِّ غَايَةِ عَجْزِ الْبَشَرِ وَ كَثْرَةِ اَعْدَائِهِ يَحْتَاجُ الْبَشَرُ اَشَدَّ اِحْتِيَاجٍ اِلٰى نُقْطَةِ اِسْتِنَادٍ يَلْتَجِأُ اِلَيْهِ لِدَفْعِ اَعْدَائِهِ الْغَيْرِ الْمَحْدُودَةِ وَ بِغَايَةِ فَقْرِ اْلاِنْسَانِ مَعَ غَايَةِ كَثْرَةِ حَاجَاتِهِ وَ اٰمَالِهِ يَحْتَاجُ اَشَدَّ اِحْتِيَاجٍ اِلٰى نُقْطَةِ اِسْتِمْدَادٍ يَسْتَمِدُّ مِنْهَا،
وَ يَسْئَلُ حَاجَاتِهِ بِهَا فَاْلاِيمَانُ بِاللّٰهِ هِىَ نُقْطَةُ اِسْتِنَادٍ لِفِطْرَةِ الْبَشَرِ. وَ اْلاِيمَانُ بِاْلاٰخِرَةِ هُوَ نُقْطَةُ اِسْتِمْدَادٍ لِوِجْدَانِهِ ٭ فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ هٰذَيْنِ النُّقْطَتَيْنِ يَتَوَحَّشُ عَلَيْهِ قَلْبُهُ وَ رُوحُهُ وَ يُعَذِّبُهُ وِجْدَانُهُ دَائِمًا. وَ مَنِ اسْتَنَدَ بِاْلاِيمَانِ اِلَى النُّقْطَةِ اْلاُولٰى وَاستَمَدَّ مِنَ النُّقْطَةِ الثَّانِيَةِ اَحَسَّ مِنْ اَعْمَاقِ رُوحِهِ لَذَائِذًا مَعْنَوِيَّةً وَ اُنْسِيَّةً مُسَلِّيَةً وَ اِعْتِمَادًا يَطْمَئِنُّ بِهَا وِجْدَانُهُ ٭
اَلنُّقْطَةُ الرَّابِعَةُ
اَلْحَمْدُ ِللّٰهِ عَلٰى نُورِ اْلاِيمَانِ الْمُزِيلِ لِْلاٰلَامِ عَنِ اللَّذَائِذِ الْمَشْرُوعَةِ بِاِرَائَةِ دَوَرَانِ الْاَمْثَالِ، وَ الْمُدِيمِ
&﴿ (٣): نسخه: وَ مُدِيمِ النِّعَمِ﴾|@
لِلنِّعَمِ بِاِرَائَةِ شَجَرَةِ اْلاِنْعَامِ وَ الْمُزِيلِ
&﴿ (٤): نسخه: وَ مُزِيلِ اٰلَامِ﴾|@
اٰلَامَ الْفِرَاقِ بِاِرَائَةِ لَذَّةِ تَجَدُّدِ الْاَمْثَالِ. يَعْنِى اَنَّ فِى كُلِّ لَذَّةٍ اٰلَامًا تَنْشَأُ مِنْ زَوَالِهَا.. فَبِنُورِ اْلاِيمَانِ يَزُولُ الزَّوَالُ وَ يَنْقَلِبُ اِلٰى تَجَدُّدِ الْاَمْثَالِ، وَ فِى التَّجَدُّدِ لَذَّةٌ اُخْرٰى ٭
Yükleniyor...