&﴿ (١): رسالهِٔ نورڭ فكردن صوڭره أڭ مهمّ بر أساسى شكر اولديغندن، شكر و حمدڭ أكثر مراتب و حقيقتلرى رسالهِٔ نورڭ أجزالرنده كمالِ ايضاح ايله بيان ايديلديگندن، بوراده اونلره إكتفاءً غايت مختصر بر صورتده ايمان نعمتنه مقابل اولان حمدڭ بر قاچ مرتبه‌لرى ذكر ايديله‌جكدر. ايمان نعمتنڭ مرتبه‌لرينه گوره، حمدڭ مرتبه‌لرى وار.﴾|@

اَلْبَابُ الثَّانِى

﴿فِى اَلْحَمْدُ ِللّٰهِ ٭ فِى هٰذَا الْبَابِ تِسْعَةُ نُقَطٍ﴾

اَلنُّقْطَةُ اْلاُولٰى

اَلْحَمْدُ ِللّٰهِ عَلٰى نِعْمَةِ اْلاِيمَانِ الْمُزِيلِ عَنَّا ظُلُمَاتِ الْجِهَاتِ السِّتَّةِ ٭

اِذْ جِهَةُ الْمَاضِى فِى حُكْمِ يَمِينِنَا مُظْلِمَةٌ وَ مُوحِشَةٌ بِكَوْنِهَا مَزَارًا اَكْبَرَ ٭ وَ بِنِعْمَةِ اْلاِيمَانِ تَزُولُ تِلْكَ الظُّلْمَةُ وَ تَنْكَشِفُ الْمَزَارُ الْاَكْبَرُ عَنْ مَجْلِسٍ مُنَوَّرٍ ٭

وَ يَسَارُنَا الَّذِى هُوَ الْجِهَةُ الْمُسْتَقْبَلَةُ، مُظْلِمَةٌ وَ مُوحِشَةٌ بِكَوْنِهَا قَبْرًا عَظِيمًا لَنَا ٭ وَ بِنِعْمَةِ اْلاِيمَانِ تَنْكَشِفُ عَنْ جِنَانٍ مُزَيَّنَةٍ فِيهَا ضِيَافَاتٌ رَحْمَانِيَّةٌ ٭

وَ جِهَةُ الْفَوْقِ وَ هُوَ عَالَمُ السَّمٰوَاتِ مُوحِشَةٌ مُدْهِشَةٌ بِنَظَرِ الْفَلْسَفَةِ ٭ فَبِنِعْمَةِ اْلاِيمَانِ تَتَكَشَّفُ تِلْكَ الْجِهَةُ عَنْ مَصَابِيحَ مُتَبَسِّمَةٍ مُسَخَّرَةٍ بِاَمْرِ مَنْ زَيَّنَ وَجْهَ السَّمَاءِ بِهَا يُسْتَأْنَسُ بِهَا وَ لَا يُتَوَحَّشُ مِنْهَا ٭

Yükleniyor...