فَلَمَّا قَضٰى مُوسَى الْاَجَلَ وَسَارَ بِاَهْلِه۪ٓ اٰنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَاراًۚ قَالَ لِاَهْلِهِ امْكُثُٓوا اِنّ۪ٓي اٰنَسْتُ نَاراً لَعَلّ۪ٓي اٰت۪يكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ اَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ﴿٩٢﴾ فَلَمَّٓا اَتٰيهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْاَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ اَنْ يَا مُوسٰٓى اِنّ۪ٓي اَنَا اللّٰهُ رَبُّ الْعَالَم۪ينَۙ ﴿٠٣﴾ وَاَنْ اَلْقِ عَصَاكَۜ فَلَمَّا رَاٰهَا تَهْتَزُّ كَاَنَّهَا جَٓانٌّ وَلّٰى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْۜ يَا مُوسٰٓى اَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ۠ اِنَّكَ مِنَ الْاٰمِن۪ينَ ﴿١٣﴾ اُسْلُكْ يَدَكَ ف۪ي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَٓاءَ مِنْ غَيْرِ سُٓوءٍۘ وَاضْمُمْ اِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ اِلٰى فِرْعَوْنَ وَمَلَا۬ئِه۪ۜ اِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِق۪ينَ ﴿٢٣﴾ قَالَ رَبِّ اِنّ۪ي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَاَخَافُ اَنْ يَقْتُلُونِ ﴿٣٣﴾ وَاَخ۪ي هٰرُونُ هُوَ اَفْصَحُ مِنّ۪ي لِسَاناً فَاَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً يُصَدِّقُن۪يۘ اِنّ۪ٓي اَخَافُ اَنْ يُكَذِّبُونِ ﴿٤٣﴾ قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِاَخ۪يكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً فَلَا يَصِلُونَ اِلَيْكُمَا بِاٰيَاتِنَاۚ اَنْتُمَا وَمَنِ اتَّـبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ ﴿٥٣﴾

Yükleniyor...