اِلَيْهِ كَمَا هُوَ اَهْلُهُ اَللّٰهُمَّ اِنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ الدَّٓالُّ عَلَيْكَ وَ حِجَابُكَ الْاَعْظَمُ الْقَٓائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ اَللّٰهُمَّ اَلْحِقْن۪ى بِنَسَبِه۪ وَ حَقِّقْن۪ى بِحَسَبِه۪ وَ عَرِّفْن۪ٓى اِيَّاهُ مَعْرِفَةً اَسْلَمُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْجَهْلِ وَ اَكْرَعُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْفَضْلِ وَاحْمِلْن۪ى عَلٰى سَب۪يلِه۪ٓ اِلٰى حَضْرَتِكَ حَمْلاً مَحْفُوفًا بِنُصْرَتِكَ وَ اقْذِفْ ب۪ى عَلَى الْبَاطِلِ فَاَدْمَغَهُ وَ زُجَّ ب۪ى ف۪ى بِحَارِ الْاَحَدِيَّةِ وَ اَغْرِقْن۪ى ف۪ى عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ حَتّٰى لَٓا اَرٰى وَ لَٓا اَسْمَعَ وَ لَٓا اَجِدَ وَ لَٓا اُحِسَّ اِلَّا بِهَا وَ اجْعَلِ اللّٰهُمَّ الْحِجَابَ الْاَعْظَمَ حَيَاةَ رُوح۪ى وَ رُوحَهُ سِرَّ حَق۪يقَت۪ى وَ حَق۪يقَتَهُ جَامِعَ عَوَالِم۪ى بِتَحْق۪يقِ الْحَقِّ الْاَوَّلِ يَٓا اَوَّلُ يَٓا اٰخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ اِسْمَعْ نِدَٓائ۪ى بِمَا سَمِعْتَ بِه۪ نِدَٓاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ انْصُرْن۪ى بِكَ لَكَ وَ اَيِّدْن۪ى بِكَ لَكَ وَ اجْمَعْ بَيْن۪ى وَ بَيْنَكَ وَ حُلْ بَيْن۪ى وَ بَيْنَ
Yükleniyor...