ZEYL-ÜL HABAB

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي تَقَدَّسَتْ عَنِ الْاَشْبَاهِ ذَاتُهُ وَتَنَزَّهَتْ عَنْ

مُشَابَهَةِ الْاَمْثَالِ صِفَاتُهُ ر اَلْخَلَّا قُ الَّذِي ذَاكَ الْعَالَمُ الْكَبِيرُ اِبْدَاعُهُ

وَهٰذَا الْعَالَمُ الصَّغِيرُ (اَيْ اْلاِنْسَانُ) اِيجَادُهُ وَ ذَا اِنْشَاءُهُ

وَهٰذَا بِنَاءُهُ وَذَا صَنْعَتُهُ وَهٰذَا صِبْغَتُهُ وَذَا نَقْشُهُ وَهٰذَا زِينَتُهُ

وَذَا رَحْمَتُهُ وَهٰذَا نِعْمَتُهُ . وَذَا قُدْرَتُهُ وَهٰذَا حِكْمَتُهُ

وَذَا عَظَمَتُهُ وَهٰذَا رُبُوبِيَّتُهُ وَذَا مَخْلُوقُهُ وَهٰذَا مَصْنُوعُهُ وَذَا مُلْكُهُ

وَهٰذَا مَمْلُوكُهُ وَذَا مَسْجِدُهُ وَهٰذَا عَبْدُهُ وَعَلَي جَوَانِبِهِمَ بَلْ عَلَي

كُلِّ جُزْءٍ مَنْهُمَ سِكَّتُهُ النَّاطِقَةُ بِاَنَّ الْكُلَّ مَالُهُ ر

اَللّٰهُمَّ يَا قَيُّومَ الْاَرْضِ وَ السَّمَاءِ اِنَّا نُشْهِدُكَ وَنُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ

Yükleniyor...