İşte dünya misafiri ve kâinat seyyahının ikinci menzilde müşahede ettiği beş hakikat-ı tevhidiyeye kısa bir işaret olarak, Birinci Makam'ın ikinci bâbında, ikinci menzile ait böyle denilmiş:
لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ الْوَاحِدُ الْاَحَدُ الَّذ۪ى دَلَّ عَلٰى وَحْدَتِهِ ف۪ى وُجُوبِ وُجُودِهِ مُشَاهَدَةُ حَق۪يقَةِ الْكِبْرِيَٓاءِ وَ الْعَظَمَةِ فِى الْكَمَالِ وَ اْلاِحَاطَةِ .. وَ كَذَا مُشَاهَدَةُ حَق۪يقَةِ ظُهُورِ الْاَفْعَالِ بِاْلاِطْلَاقِ وَ عَدَمُ النِّهَايَةِ لَا تُقَيِّدُهَا اِلَّا اْلاِرَادَةُ وَ الْحِكْمَةُ .. وَ كَذَا مُشَاهَدَةُ حَق۪يقَةِ ا۪يجَادِ الْمَوْجُودَاتِ بِالْكَثْرَةِ الْمُطْلَقَةِ فِى السُّرْعَةِ الْمُطْلَقَةِ وَ خَلْقُ الْمَخْلُوقَاتِ بِالسُّهُولَةِ الْمُطْلَقَةِ فِى اْلاِتْقَانِ الْمُطْلَقِ وَ اِبْدَاعُ الْمَصْنُوعَاتِ بِالْمَبْذُولِيَّةِ الْمُطْلَقَةِ ف۪ى غَايَةِ حُسْنِ الصَّنْعَةِ وَ غُلُوِّ الْقِيْمَةِ .. وَ كَذَا مُشَاهَدَةُ حَق۪يقَةِ وُجُودِ الْمَوْجُودَاتِ عَلٰى وَجْهِ الْكُلِّ وَ الْكُلِّيَّةِ وَ الْمَعِيَّةِ وَ الْجَامِعِيَّةِ وَ التَّدَاخُلِ وَ الْمُنَاسَبَةِ .. وَ كَذَا مُشَاهَدَةُ حَق۪يقَةِ اْلاِنْتِظَامَاتِ الْعَامَّةِ الْمُنَافِيَةِ للِشِّرْكَةِ .. وَ كَذَا مُشَاهَدَةُ وَحْدَةِ مَدَارَاتِ تَدَاب۪يرِ الْكَائِنَاتِ الدَّالَّةِ عَلٰى وَحْدَةِ صَانِعِهَا بِالْبَدَاهَةِ .. وَ كَذَا وَحْدَةُ الْاَسْمَٓاءِ وَ الْاَفْعَالِ الْمُتَصَرِّفَةِ الْمُح۪يطَةِ .. وَ كَذَا وَحْدَةُ الْعَنَاصِرِ وَ الْاَنْوَاعِ الْمُنْتَشِرَةِ الْمُسْتَوْلِيَةِ عَلٰى وَجْهِ الْاَرْضِ
لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ الْوَاحِدُ الْاَحَدُ الَّذ۪ى دَلَّ عَلٰى وَحْدَتِهِ ف۪ى وُجُوبِ وُجُودِهِ مُشَاهَدَةُ حَق۪يقَةِ الْكِبْرِيَٓاءِ وَ الْعَظَمَةِ فِى الْكَمَالِ وَ اْلاِحَاطَةِ .. وَ كَذَا مُشَاهَدَةُ حَق۪يقَةِ ظُهُورِ الْاَفْعَالِ بِاْلاِطْلَاقِ وَ عَدَمُ النِّهَايَةِ لَا تُقَيِّدُهَا اِلَّا اْلاِرَادَةُ وَ الْحِكْمَةُ .. وَ كَذَا مُشَاهَدَةُ حَق۪يقَةِ ا۪يجَادِ الْمَوْجُودَاتِ بِالْكَثْرَةِ الْمُطْلَقَةِ فِى السُّرْعَةِ الْمُطْلَقَةِ وَ خَلْقُ الْمَخْلُوقَاتِ بِالسُّهُولَةِ الْمُطْلَقَةِ فِى اْلاِتْقَانِ الْمُطْلَقِ وَ اِبْدَاعُ الْمَصْنُوعَاتِ بِالْمَبْذُولِيَّةِ الْمُطْلَقَةِ ف۪ى غَايَةِ حُسْنِ الصَّنْعَةِ وَ غُلُوِّ الْقِيْمَةِ .. وَ كَذَا مُشَاهَدَةُ حَق۪يقَةِ وُجُودِ الْمَوْجُودَاتِ عَلٰى وَجْهِ الْكُلِّ وَ الْكُلِّيَّةِ وَ الْمَعِيَّةِ وَ الْجَامِعِيَّةِ وَ التَّدَاخُلِ وَ الْمُنَاسَبَةِ .. وَ كَذَا مُشَاهَدَةُ حَق۪يقَةِ اْلاِنْتِظَامَاتِ الْعَامَّةِ الْمُنَافِيَةِ للِشِّرْكَةِ .. وَ كَذَا مُشَاهَدَةُ وَحْدَةِ مَدَارَاتِ تَدَاب۪يرِ الْكَائِنَاتِ الدَّالَّةِ عَلٰى وَحْدَةِ صَانِعِهَا بِالْبَدَاهَةِ .. وَ كَذَا وَحْدَةُ الْاَسْمَٓاءِ وَ الْاَفْعَالِ الْمُتَصَرِّفَةِ الْمُح۪يطَةِ .. وَ كَذَا وَحْدَةُ الْعَنَاصِرِ وَ الْاَنْوَاعِ الْمُنْتَشِرَةِ الْمُسْتَوْلِيَةِ عَلٰى وَجْهِ الْاَرْضِ
Yükleniyor...